د. كوزماس زافازافا (Cosmas Zavazava)، دكتوراه

مرشح لمنصب مدير مكتب تنمية الاتصالات السلكية واللاسلكية بالاتحاد (BDT)
"ألتزم بسد الفجوة الرقمية وتسريع التحول الرقمي"

د. كوزماس زافازافا (Cosmas Zavazava)، دكتوراه

مرشح لمنصب مدير مكتب تنمية الاتصالات السلكية واللاسلكية بالاتحاد (BDT)

أقرها الاتحاد الأفريقي

أعلن عن ترشيحي لمنصب مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد، حيث ستكون أولويتي بصفتي مدير مكتب تنمية الاتصالات العمل من أجل تحقيق ربط عالمي شامل وهادف يركز على الناس ويتيح للجميع وصولًا سهلًا وميسور التكلفة إلى الفرص في مجال التكنولوجيا الرقمية. وسأحرص أيضًا على أن يعطي مكتب تنمية الاتصالات الأولوية لتنمية المهارات من خلال تحسين المهارات وإعادة تشكيلها لسد الفجوة في المهارات خاصة في البلدان النامية وضمان الاستخدام الفعال للأدوات الرقمية. أتصور مكتب تنمية الاتصالات سيكون مسؤولًا وقابلًا للتكيف وفعالًا ومبتكرًا وسريع الاستجابة وقائمًا على النتائج ويتسم بالشفافية.

نظرة متعمقة على بعض أعمال د. كوزماس زافازافا في هذا المجال

بصفتي مدير مكتب تنمية الاتصالات، سوف أركز على تعزيز ثلاثة عناصر رئيسية كمحركات للتنمية المستدامة:

1. الاستثمار في البنية التحتية كقاعدة صلبة للتواصل العالمي والتعافي بعد الجائحة

سوف أقوم خلال الفترة التي أتولى فيها منصبي كمدير لمكتب تنمية الاتصالات مستقبلًا بدعم إنشاء سياسة تمكينية وإطار تنظيمي له وجه إنساني وملائم للاستثمار في البنية التحتية عالية الجودة من أجل تحقيقة الربط الملموس وتعزيز الصناعة ومشاركة القطاع الخاص وتعزيز المكاسب المشتركة من خلال الشراكات مع أصحاب المصلحة المتنوعين لتمويل مشاريع الربط ذات التأثير الملموس. في مجتمع معلومات عالمي سريع التغير، تتمثل مسؤولية مكتب تنمية الاتصالات في تعزيز تطوير الوصول إلى النطاق العريض، لا سيما في البلدان النامية، مما يجعله وسيلة قوية للتنمية المستدامة مع إعطاء وجه إنساني في الوقت نفسه للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) من خلال التوفير الآمن للتطبيقات الجديدة التي من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على حياة الناس.

السجل المثبت والحافل في هذا المجال

قدمت مساهمة كبيرة في التحضير والتنظيم والعقد الناجح لسلسلة أحداث “ربط العالم” التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات في إفريقيا والمنطقة العربية والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ. وقد شارك في هذه الأحداث رؤساء الدول والحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية وأسفرت عن تسويق فرص استثمارية تزيد عن 75 مليار دولار في كل منطقة. كما نظمت وعقدت أكثر من 23 مائدة مستديرة لشراكة أصحاب المصلحة المتعددين للبلدان الأقل نموًا.

بعض من اجتماعات المائدة مستديرة لشراكة أصحاب المصلحة المتعددين الثلاثة وعشرين:
2. الابتكار في دعم التحول الرقمي للمجتمع

يساعد الابتكار في بناء ثقافة التعلم المستمر والنمو والتطوير الشخصي للموظفين في مكتب تنمية الاتصالات وفي عضويتنا كذلك. وفي هذه الأوقات التي تشهد تقدمًا تكنولوجيًا سريعًا بشكل متزايد، سوف يعمل مكتب تنمية الاتصالات على دعم الحكومات لضمان عدم تخلف أحد عن الركب في مجال التنمية الرقمية، وذلك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

وكجزء من الجهود المبذولة لسد فجوة المهارات داخل مكتب تنمية الاتصالات وفي مختلف البلدان، وبالإضافة إلى التحسين المستمر، سوف يكتسب مكتب تنمية الاتصالات ويخلق عمليات ومنتجات وأفكارًا أكثر فعالية من شأنها أن تحقق الاستخدام الأفضل للكفاءات والمهارات والمعرفة ومساعدة المنظمة والبلدان على الاستجابة بشكل أفضل للتحديات الحالية والمستقبلية وإطلاق العنان للفرص الجديدة. على سبيل المثال، النهج الجديدة لتعبئة الموارد من خلال التمويل المبتكر والنهج الجديدة للشراكات المربحة للجانبين والنهج الجديدة للتمويل المشترك وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي ذات الأثر الكبير.

السجل المثبت والحافل في هذا المجال
3. الشمولية لتحقيق الوصول المتكافئ والفرص المتكافئة

أتصور مكتب تنمية الاتصالات ملتزمًا بضمان استفادة الجميع من فرص التكولوجيا الرقمية دون استثناء. وسوف يعمل مكتب تنمية الاتصالات على سد الفجوة الرقمية من خلال شبكة ربط عالمية ملموسة من أجل تحقيق مجتمع رقمي شامل وتمهيد الطريق لإتاحة إمكانية الوصول إلى خدمات النطاق العريض للجميع دون ترك أي شخص يتخلف عن الركب بما في ذلك 2.9 مليار شخص لا يزالون غير متصلين بالإنترنت.

سوف أحرص على أن يضمن مكتب تنمية الاتصالات الشمولية الرقمية، وتعزيز الوصول إلى فرص التكولوجيا الرقمية من خلال إمكانية الوصول الملموس والقدرة على تحمل التكاليف والاستخدام في جميع البلدان والمناطق ولجميع الشعوب، بما في ذلك النساء والفتيات والشباب والفئات المهمشة والضعيفة من السكان والأفراد من الفئات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة والشعوب الأصلية وكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. سوف يتسم مكتب تنمية الاتصالات بالتنوع من خلال المشاركة النشطة للموظفين والشعور الحقيقي ببيئة شاملة.

السجل المثبت والحافل في هذا المجال
  • تعبئة الموارد وتصميم المشاريع وتنفيذها للبلدان ذات الاحتياجات الخاصة (كالدول الخارجة من الحروب والكوارث الطبيعية). إقامة المشاريع لإعادة بناء البنية التحتية والمساهمة في إصلاح القطاع في البلدان الخارجة من الحروب والكوارث الكبرى (مثل رواندا وبوروندي وليبيريا والصومال وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون وتيمور الشرقية وإريتريا) فضلًا عن التركيز على ضحايا الحرب كذلك. وقد شارك في تمويل هذا المشروع كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والاتحاد الدولي للاتصالات.
  • تصميم مشاريع في اتصالات الطوارئ لصالح ضحايا الكوارث الطبيعية خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء وكبار السن والفئات المهمشة.

في هاييتي قام بإعداد مراكز اتصال للمسؤولين لتوثيق الموتى والمفقودين وتنسيق الإمدادات الغذائية والطبية للمعاقين

في الفلبين قام بإعداد مرافق للاتصالات والتطبيب عن بعد لخدمة ضحايا الزللزل والمصابين والمعاقين